{ إلا تنصروه فقد نصره الله } شرط وجواب ، والضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن قيل : كيف ارتبط هذا الشرط مع جوابه ، فالجواب أن المعنى : إن لم تنصروه أنتم فسننصره الله الذي نصره حين كان ثاني اثنين ، فدل بقوله : { نصره الله } على نصره في المستقبل .
{ إذ أخرجه الذين كفروا } يعني : خروجه من مكة مهاجرا إلى المدينة ، وأسند إخراجه إلى الكفار ، لأنهم فعلوا معه من الأذى ما اقتضى خروجه .
{ ثاني اثنين } هو أبو بكر الصديق .
{ إذ يقول لصاحبه لا تحزن } يعني : أبا بكر .
{ إن الله معنا } يعني : بالنصر واللطف .
{ فأنزل الله سكينته عليه } الضمير للرسول صلى الله عليه وسلم وقيل : لأبي بكر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل معه السكينة ، ويضعف ذلك بأن الضمائر بعدها للرسول عليه السلام .
{ وأيده بجنود لم تروها } يعني : الملائكة يوم بدر وغيره .
{ وجعل كلمة الذين كفروا السفلى } يريد إذلالها ودحضها .
{ وكلمة الله هي العليا } قيل : هي لا إله إلا الله ، وقيل : الدين كله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.