صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40)

{ ثاني اثنين } أحد اثنين . والثاني هو الصديق رضي الله عنه { إذ هما في الغار } بأعلى جبل ثور بمكة { فأنزل الله سكينته } طمأنينة على النبي صلى الله عليه وسلم { وأيده بجنود لم تروها }

وهم الملائكة يحرسونه ويسكنون روعه ، ويصرفون أبصار الكفار عنه .