الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40)

قوله : { إلا تنصروه }[ 40 ] ، الآية .

{ ثاني اثنين }[ 40 ] : نصب على الحال {[28744]} .

وقال {[28745]} علي بن سليمان {[28746]} : نصبه على المصدر ، والمعنى {[28747]} : { إذ أخرجه الذين كفروا } ، فخرج { ثاني اثنين } .

مثل : { والله {[28748]} أنبتكم [ من الارض [ نباتا ] {[28749]} } . . . . {[28750]} .

ومعنى الآية : أنها إعلام ] {[28751]} من الله {[28752]} لأصحاب النبي عليه السلام ، أن الله ، عز وجل ، قد تكفل بنصره على أعدائه في كل وقت ، وحين : { أخرجه الذين كفروا } يعني : قريشا ، مفردا مع صاحبه أبي بكر ، { إذ يقول لصاحبه }[ 40 ] ، يعني [ النبي ] {[28753]} عليه السلام ، يقول لأبي بكر : { لا تحزن } ، ذلك أن أبا بكر خاف من أن {[28754]} يعرف مكانه ، فمكث النبي عليه السلام {[28755]} ، وأبو بكر في الغار ثلاثة أيام {[28756]} .

والغار بجبل يسمى : " ثورا " {[28757]} .

وكان عامر بن فهيرة {[28758]} في غنم لأبي بكر ب : " ثور " هذا ، يروح بتلك الغنم على النبي صلى الله عليه وسلم ، بالغار ، وكان أبو بكر قد أرسله بتلك الغنم إلى " ثور " قبل خروجه مع النبي صلى الله عليه وسلم عدة {[28759]} .

قال أبو بكر رضي الله عنه : بينا {[28760]} أنا مع النبي {[28761]} صلى الله عليه وسلم ، [ في الغار ] {[28762]} وأقدام المشركين فوق رؤوسنا ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو أن أحدهم رفع قدمه أبصرنا ، قال : " يا أبا بكر {[28763]} ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما " {[28764]} .

والمعنى : الله ثالثهما ، بالحفظ والكلاءة والمنع منهما {[28765]} .

وفي فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا مع أبي بكر سنة لكل من خاف من أمر لا قوام له به ، أن يفر {[28766]} منه ، ولا يُعرّض نفسه إلى ما لا طاقة له به ، اتباعا لفعل نبيه عليه السلام {[28767]} ، ولو شاء الله عز وجل ، أن يكسنه معهم ، ويعمي أبصارهم عنه لفعل ، ولو شاء لمشى بين أيديهم ولا يرونه ، ولو شاء أن يهلكهم بما أرادوا أن يفعلوا لفعل {[28768]} ، ولم يكن ذلك عليه عزيزا ، ولكن أراد [ الله ] {[28769]} تعالى ، أن يبلغ الكتاب أجله ، ولتستنّ بفعله صلى الله عليه وسلم ، أمته بعده {[28770]} .

وفي فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر دليل على فساد قول من قال : من خاف شيئا سوى الله عز وجل ، لم يوقن بالقدر . فحذر أبي بكر من أن يراهم المشركون دليل على الحذر من قدر الله ، عز وجل ، لم يوقن بالقدر . فقال ذلك رضي الله عنه ، إشفاقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يُنال بأذى أو يُفتن {[28771]} هو في دينه إن قدر عليه ، فخف من ذلك ، ومع علمه أن الله عز وجل ، بالغ أمره في كل ما أراد . وقال الله حكاية عن موسى ، عليه السلام {[28772]} .

{ {[28773]}فأوجس في نفسه خيفة موسى } { قلنا لا تخف } {[28774]} .

وقوله : { فأنزل الله سكينته عليه }[ 40 ] .

أي : [ على ] {[28775]} أبي بكر ، والنبي عليه السلام ، لم تفارقه السكينة قط {[28776]} .

والسكينة : الطمأنينة من السكون {[28777]} .

وقد قيل : إن " الهاء " تعود على النبي صلى الله عليه وسلم {[28778]} .

والأول أحسن ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، معصوم من ذلك ، على أنه قد قال تعالى : { فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المومنين } {[28779]} ، وذلك أن النبي عليه السلام {[28780]} ، خاف على المؤمنين يوم حنين لما اضطربوا ، فلما أيد الله عز وجل ، المؤمنين بنصره ، سكن خوف النبي /صلى الله عليه وسلم ، عليهم {[28781]} .

وقوله : { وأيده بجنود لم تروها }[ 40 ] .

" الهاء " عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم {[28782]} .

أي : قواه {[28783]} بالملائكة {[28784]} .

{ وجعل كلمة الذين كفروا السفلى }[ 40 ] .

أي : قهر الشرك وأذله {[28785]} .

{ وكلمة الله هي العليا }[ 40 ] .

أي : كذلك هي ، ولم تزل كذلك .

وقرأ علقمة ، والحسن ، ويعقوب : " وكلمة الله " بالنصب {[28786]} ، وهو بعيد من وجوه :

أحدها : أن الرفع أبلغ ؛ لأنها لم تزل كذلك ، والنصب يدل على أنها جُعلت كذلك بعد أن لم تكن عليا {[28787]} .

وبعيد أيضا : من أنه يقال : " وكلمته هي العليا " ، لأنه لا يجوز في الكلام : " أعتق زيد غلام أبي {[28788]} زيد " والثاني هو الأول {[28789]} .

وزعم قول إن إظهار الضمير في هذا حسن ؛ لأن فيه معنى التعظيم ، ولأن المعنى لا يشكل ، وليس بمنزلة زيد ونحوه الذي يشكل ، قال : وهو مثل ما أنشد سيبويه {[28790]} :

لا ترى الموت يسبق الموت شيء *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ومثل : { إذا {[28791]} زلزلت الارض زلزالها } { وأخرجت الارض أثقالها } {[28792]} .

{ والله عزيز } .

أي : عزيز في انتقامه من أهل الكفر {[28793]} ، { حكيم }[ 40 ] ، في تدبيره {[28794]} .

قال نافع : { فقد نصره الله } ، وقف ، وهو بعيد ، لأن { إذ } ، قد عمل فيها : { نصره } .

{ السفلى } ، وقف حسن {[28795]} إن رفعت {[28796]} { وكلمة الله } ، وإن نصبت ، كان الوقف : { العليا } {[28797]} .

{ وجعل } في هذا الموضع بمعنى : " صيّر " ويلزم المعتزلة أن يجعلوها بمعنى " خلق " وهم لا يفعلون ذلك {[28798]} . لأنهم يقولون : كفر الكافر ليس بخلق الله {[28799]} عز وجل ، ثم يقولون في قوله : { جعلناه قرآنا عربيا } {[28800]} ، معناه : خلقناه {[28801]} ، فيجعلون " جعل " بمعنى " خلق " في هذا الموضع ، ويمتنعون منه في هذا الموضع الآخر .

و " جعل " يكون :

بمعنى " صيّر " {[28802]} .

وبمعنى " سمّى " {[28803]} .

وبمعنى " خلق " {[28804]} .

فإذا كانت بمعنى : " صير " تعدت إلى مفعولين {[28805]} وكذلك إذا كانت بمعنى : " سمى " كقوله : ( { إنا جعلناه قرآنا } {[28806]} .

وإذا كانت بمعنى : " خلق " تعدت إلى مفعول {[28807]} واحد ، كقوله ) : {[28808]} { وجعل الظلمات والنور } .

وقوله : { وجعلنا ابن مريم وأمه آية } {[28809]} هي بمعنى : " صيّر " تعدت إلى مفعولين وهما : { ابن } ، و{ آية } {[28810]} .

و{ كلمة الله } ، في هذا الموضع : لا إله إلا الله {[28811]} .


[28744]:قال في مشكل إعراب القرآن 1/328: "...نصب {ثاني} على الحال من "الهاء" في {أخرجه}، وهي تعود على النبي عليه السلام، تقديره: إذ أخرجه الذين كفروا منفردا من جميع الناس إلا أبا بكر، ومعناه: أحد اثنين". هذا الوجه الإعرابي أورده الزجاج في معاني القرآن وإعرابه 2/449، والنحاس في إعراب القرآن 2/215، وعنه نقل مكي، وابن الأنباري في البيان 1/400، والعكبري في التبيان 2/644، وأبو حيان في البحر 5/45، والسمين في الدر 3/465، والصاوي على الجلالين 2/128.
[28745]:في الأصل: وقد قال.
[28746]:الأخفش الأصغر.
[28747]:في الأصل: ومعنى وهو تحريف.
[28748]:نوح آية: 17.
[28749]:زيادة من إعراب القرآن للنحاس 2/215، الذي نقل عنه مكي قول علي بن سليمان، بزيادة في لفظه. وهو في تفسير القرطبي 8/92، بلفظ النحاس. وقال في مشكل إعراب القرآن 1/329: "....وقيل: هو حال من مضمر محذوف، تقديره: فخرج {ثاني اثنين}.".
[28750]:ها هنا مقدار أربع كلمات تعسرت قراءتها بفعل الرطوبة والأرضة.
[28751]:زيادة من "ر".
[28752]:في "ر": عز وجل.
[28753]:زيادة من "ر". وبعدها صلى الله عليه وسلم.
[28754]:في الأصل: أيعرف، وهو سهو ناسخ.
[28755]:في "ر": صلى الله عليه وسلم.
[28756]:في زاد المسير 3/439: "...قال مجاهد: مكثا فيه ثلاثا"، وهو قول الزهري أيضا في جامع البيان 14/260.
[28757]:في المعالم الأثيرة 84:/"ثور: جل ضخم، يقع جنوب مكة، يرى من عمرة التنعيم، فيه من الشمال غار ثور المشهور".
[28758]:عامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، أبو عمرو، أسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم، شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة. انظر: الاستيعاب 2/344، 345.
[28759]:والعدة: الوعد، انظر اللسان /وعد.
[28760]:في الأصل: بيننا، وهو تحريف. وبينا، فعلى، أشبعت الفتحة فصارت ألفا، وبينما زيدت عليه ما، والمعنى واحد المختار/بين.
[28761]:في "ر": رسول الله.
[28762]:زيادة يقتضيها السياق من جامع البيان.
[28763]:متفق عليه، انظر تخريجه مفصلا في هامش الشيخ محمود شاكر بجامع البيان 14/260، وهامش محققي تفسير البغوي 4/50، وهامش زاد المسير 3/440.
[28764]:جامع البيان 14/259.
[28765]:انظر: تفسير القرطبي 8/93.
[28766]:في الأصل: يفر، وهو سهو ناسخ.
[28767]:في "ر": صلى الله عليه وسلم.
[28768]:في المخطوطتين: الفعل، ولا يستقيم به السياق.
[28769]:زيادة من "ر".
[28770]:انظر أحكام ابن العربي 2/352، 953، وتفسير القرطبي 8/93.
[28771]:في الأصل: أن يفتر، براء مهملة.
[28772]:في "ر": رمز: عم عليه السلام.
[28773]:طه: الآيتان 66، 67، وتمامها: {إنك أنت الاعلى}.
[28774]:انظر: أحكام ابن العربي 2/953، وتفسير القرطبي 8/94. وفي كلام مكي ها هنا رد خفي على رماة أبي بكر رضي الله عنه، بالضعف والحيرة فتنبه.
[28775]:زيادة من "ر".
[28776]:قال في مشكل إعراب القرآن 1/329، و"الهاء" في "عليه" [40]، تعود على أبي بكر رضي الله عنه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، قد علم أنه لا يضره شيء، إذ كان خروجه بأمر الله، جل ذكره له". وهو قول علي بن أبي طالب، وابن عباس، وحبيب بن أبي ثابت، كما في زاد المسير 3/440.
[28777]:تفسير مشكل غريب القرآن 186، وغريب ابن قتيبة 168، وعزاه الماوردي في التفسير 2/364، إلى الضحاك، انظر: زاد المسير 3/440.
[28778]:وهو قول مقاتل، كما في زاد المسير 3/440. وللتوسع انظر: تفسير غريب أبو قتيبة 186، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 2/449، وإعراب القرآن للنحاس 215، والاختيار فيه: القول الأول، وأحكام ابن العربي 2/951، والاختيار فيه القول الأول، والمحرر الوجيز 2/63، والاختيار فيه القول الثاني، وزاد المسير 3/440، وتفسير الرازي 8/67، 68، والاختيار فيه القول الأول، وتفسير ابن كثير 2/358، والاختيار فيه القول الثاني، والبحر المحيط 5/45.
[28779]:الفتح: 26، والآية بتمامها: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المومنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما}.
[28780]:في "ر": صلى الله عليه وسلم.
[28781]:مشكل إعراب القرآن 1/329، وانظر إعراب القرآن للنحاس 2/215، 216، ففيه مثل هذا الترجيح.
[28782]:بلا خلاف، كما نص ابن الجوزي في الزاد 3/441، وينظر: إعراب القرآن للنحاس 2/216، ففيه الاحتجاج للضميرين المختلفين.
[28783]:في تفسير غريب ابن قتيبة 186، "...أي: قواه بملائكة".
[28784]:في "ر": بعد كلمة "الملائكة" صلى الله عليه وسلم.
[28785]:في جامع البيان 14/261، "وجعل كلمة الذين كفروا"، وهي: كلمة الشرك، {السفلى}، لأنها قهرت وأذلت وأبطها الله تعالى ومحق أهلها، وكل مقهور ومغلوب فهو أسفل من الغالب، والغالب هو الأعلى"، انظر: زاد المسير 3/441.
[28786]:مشكل إعراب القرآن 1/329، من غير الأعمش وإعراب القرآن للنحاس 2/216، من دون: الأعمش، ومختصر في شواذ القرآن 57، وعزاها إلى الحسن، وأبي مجلز والأعمش ومعاني القراءات 1/453 وفيه: قرأ يعقوب وحده والمحرر الوجيز 2/36، وعزاها إلى الحسن بن أبي الحسن، ويعقوب، وزاد المسير 3/441، وعزاها إلى ابن عباس، والحسن، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، ويعقوب، وتفسير القرطبي 8/95، وعزاها إلى الأعمش ويعقوب.
[28787]:قال في مشكل إعراب القرآن 1/329: "...وفيه بعد المعنى ومن الإعراب، أما المعنى فإن كلمة الله لم تزل عالية، فيبعد نصبها بـ{جعل}، لما في هذا إبهام أنها صارت عُليا، وحدث ذلك فيها، ولا يلزم ذلك في كلمة الذين كفروا، لأنها لم تزل مجعولة كذلك سفلى بكفرهم".
[28788]:في المخطوطتين: أي، وهو تحريف لا معنى له.
[28789]:وهو قول الفراء في معاني القرآن 1/438، ونصه: "ويجوز....وكلمة الله هي العليا [بالنصب]، ولست أستحب ذلك لظهور "الله" تبارك وتعالى، لأنه لو نصبها، والفعل فعله، كان أجود الكلام أن يقال: "وكلمته هي العليا"، ألا ترى أنك تقول: قد أعتق أبوك غلامه، ولا يكادون يقولون: أعتق أبوك غلام أبيك".
[28790]:الكتاب 1/62، وهو منسوب فيه لسواد بن عدي وعجزه: ................. *** نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا والشاهد في أمالي ابن الشجري 1/370، منسوب لعدي بن زيد، وتخريجه في هامشه، وزد عليه إعراب القرآن للنحاس 2/216، وتفسير القرطبي 8/95، ومنار الهدى 165، وتنظر: بقية مصادر تخريجه في معجم شواهد العربية 1/146. قال ابن الشجري في أماليه 2/6: "ويشبه ما ذكرته....تكرير الاسم الظاهر مستغنى به عن ذكر المضمر، وذلك إذا أريد تفخيم الأمر وتعظيمه، كقول عدي بن زيد...واستغنى بإعادة ذكر الموت عن الهاء، لو قال مع صحة الوزن: يسبقه وإنما حسّن تكرير الاسم الظاهر في هذا النحو، أن تكريره هو الأصل، ولكنهم استعملوا المضمرات، فاستغنوا بها عن تكرير المُظهرات، إيجازا واختصارا، فلما أرادوا الدلالة على التفخيم، جعلوا تكرير الظاهر أمارة لما أرادوه من ذلك".
[28791]:الزلزلة: 1، 2.
[28792]:إعراب القرآن للنحاس 2/216، والنحاس هو المقصود بقول: "وزعم قوم....".
[28793]:جامع البيان 14/262.
[28794]:المصدر نفسه، وتمام نصه: "خَلْقَه، وتصريفه إياهم في مشيئته".
[28795]:وهو وقف تام في القطع والإئتناف 362، والمقصد 165، ومنار الهدى 165، وكاف في المكتفى 294.
[28796]:في "ر": إن سعث، وهو تحريف.
[28797]:وهو وقف كاف في المكتفى 294، والمقصد 165، ومنار الهدى 165.
[28798]:لم يفسرها الزمخشري في كشافه 2/260، ولعل السبب يرجع إلى ما ذكره مكي هاهنا، رحم الله الجميع.
[28799]:انظر: تفصيل ذلك في شرح العقيدة الطحاوية 2/639، وما بعدها.
[28800]:الزخرف: 2، والآية بتمامها: {إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}.
[28801]:انظر: الكشاف 4/240.
[28802]:كقوله تعالى في سورة البقرة 123: {إني جاعلك للناس إماما}. انظر: الأشباه والنظائر للثعالبي 110، وعلم الوجوه والنظائر لابن الجوزي 229.
[28803]:كقول تعالى في سورة البقرة 142: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}، أي: سميناكم، انظر: الوجوه والنظائر للمغاني 106.
[28804]:كقوله تعالى في سورة الأنعام 1: {وجعل الظلمات والنور}، انظر: الأشباه والنظائر للثعالبي 110، والوجه والنظائر للدامغاني 106، وعلم الوجوه والنظائر لابن الجوزي 229.
[28805]:انظر: الكشاف 4/240.
[28806]:هو هاهنا بمعنى التصيير. انظر مصادر الوجوه والنظائر السالف ذكرها، ص:814، هامش 7، وزد عليها مفردات الراغب 197.
[28807]:انظر: الكشاف 4/240.
[28808]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28809]:المؤمنون آية 51، وتمامها: {وآواينهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}
[28810]:انظر: التبيان 2/926.
[28811]:وهو قول ابن عباس، كما في جامع البيان 14/261، وتفسير ابن أبي حاتم 6/1801، وتفسير ابن كثير 2/358، والدر المنثور 4/207، وهو قول الأكثرين، كما في زاد المسير 3/441، وينظر البحر المحيط 5/46.