لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (53)

قوله عز وجل : { وإذ آتينا موسى الكتاب } يعني التوراة { والفرقان } قيل : هو نعت الكتاب والواو زائدة . والمعنى الكتاب المفرق بين الحلال والحرام والكفر والإيمان وقيل : الفرقان هو النصر على الأعداء والواو أصلية { لعلكم تهتدون } يعني بالتوراة .