قوله عز وجل { وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان }أما " إذ " فاسم للوقت الماضي ، و " إذا " اسم للوقت المستقبل ، و " الكتاب " هو التوراة . وفي الفرقان أربعةُ أقاويلَ :
أحدها : أن الفُرْقان هو الكتاب فذكره باسمين تأكيداً ، وهو قول الفراء .
والثاني : أن الفُرْقَانَ : ما في التوراة من فَرْقٍ بين الحقِّ والباطلِ ، فيكون ذلك نعتاً للتوراة ، وهذا قول ابن عباس وأبي العالية .
والثالث : أن الفرقان النصر ، الذي فرَّق الله به بين موسى وفرعون ، حتى أنجى موسى وقومَهُ ، وأغرق فرعون وقومهُ{[120]} ، وهذا قول أبي زيدٍ .
والرابع : أن الفرقان : انفراق البحر لِبَنِي إسرائيلَ ، حتى عبروا فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.