لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (64)

فقال تعالى : { ألا إن لله ما في السموات والأرض } أي ملكاً وعبيداً { قد يعلم ما أنتم عليه } أي من الإيمان والنفاق { ويوم يرجعون إليه } يعني يوم القيامة { فينبئهم بما عملوا } أي من الخير والشر { والله بكل شيء عليم } عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا تنزلوا النساء الغرف ، ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور » أخرجه أبو عبد الله بن السبع في صحيحه والله سبحانه وتعالى أعلم .