صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ} (2)

{ فصل لربك وانحر } أي وإذ أعطاك الله ما لم يعط أحدا من العالمين ، فدم على جعل صلاتك كلها لربك خالصا لوجهه دون ما سواه من الأنداد والآلهة ، ونحرك البدن التي هي خيار الأموال له تعالى دون الأوثان ؛ شكرا له تعالى على ما أعطاك من الكرامة ، وخصك به من الخير الكثير ؛ خلافا لما يفعله من كفر بالله من عبادة غيره والنحر للأوثان . والمراد : النحر للنسك في يوم الأضحى . وعن ابن عباس تفسير " وانحر " باستقبل القبلة في الصلاة بنحرك . وروي تفسيرها بارفع يديك إذا كبرت في الصلاة إلى نحرك .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ} (2)

شرح الكلمات :

{ فصل لربك وانحر } : أي فاشكر ذلك بصلاتك لربك المنعم عليك وحده ، وانحر له وحده .

/د1

المعنى :

وقوله { فصل لربك وانحر } أي فاشكر هذا الإِنعام بأن تصلي لربك وحده ، ولا تشرك به غيره ، وكذا النحر فلا تذبح لغيره تعالى ، وفي هذا تعليم لأمته ، وهل المراد من الصلاة صلاة العيد والنحر الأضحية ؟ لا مانع من دخول هذا في سائر الصلوات والنسك .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب الإِخلاص في العبادات كلها ، لا سيما الصلاة والنحر .