صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا} (18)

{ وأن المساجد لله } أي وأوحى إلي أن المساجد – وهي المواضع المعدة للصلاة والعبادة – مختصة بالله تعالى وعبادته وحده . وكان اليهود والنصارى يشركون بالله في كنائسهم وبيعهم ؛ فأمر الله المؤمنين أن يفردوه في المساجد بالعبادة ، ولا يدعوا فيها أحدا دونه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا} (18)

شرح الكلمات :

{ فلا تدعوا } : أي فيها مع الله أحدا .

المعنى :

وقوله { وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً } أي ومما أوحي إليّ أن المساجد لله فإِذا دخلتموها للعبادة فلا تدعو فيها مع الله أحدا إذ كيف البيت له وأنت فيه وتدعو معه غيره زيادة على أن الشرك محرم وصاحبه في النار فإِنه من غير الأدب أن يكون المرء في بيت كريم ويدعو معه غيره من فقراء الخلق أو أغنيائهم .

الهداية :

من الهداية :

- حرمة دعاء غير الله في المساجد وفي غيرها إلا أنها في المساجد أشد قبحا .