صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

{ هو الأول } أي السابق على جميع الموجودات ، من حيث إنه موجدها ومحدثها ؛ فهو موجود قبل كل شيء بغير حد ولا بداية . { والآخر } أي الباقي بعد فنائها . جمع الموجودات الممكنة إذا نظر إليها في ذاتها ، وقطع النظر عن مبيقها – فانية ؛ والله تعالى هو الباقي بعد كل شيء بغير نهاية .

{ والظاهر } أي الظاهر وجوده بالأدلة الواضحة . أو الغالب العالي على كل شيء . { والباطن } أي

المحتجب بكنه ذاته عن إدراك الأبصار والحواس والعقول . أو العالم بما بطن – خفي – من الأمور . يقال : أنت أبطن بهذا الأمر ، أي أحبر به وأعلم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

الظاهر والباطن : هو الذي ظهرت دلائل وجوده وتكاثرت ، وخفيتْ عنا ذاته فلم ترها العيون ، فهو ظاهر بآثاره وأفعاله ، باطن بذاته .

هو الأول بلا ابتداء قبلَ كل شيء ، والآخر بلا انتهاء بعد كل شيء : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } [ القصص : 88 ] . وهو الظاهر بالآثار والأفعال ، والباطنُ فلا تدركه الأبصار { وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } فلا يخفى عليه شيءٌ في السموات والأرض .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

{ هُوَ الْأَوَّلُ } الذي ليس قبله شيء ، { وَالْآخِرُ } الذي ليس بعده شيء { وَالظَّاهِرُ } الذي ليس فوقه شيء ، { وَالْبَاطِنُ } الذي ليس دونه شيء . { وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } قد أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والسرائر والخفايا ، والأمور المتقدمة والمتأخرة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

< هو الأول } قبل كل شيء فكل شيء دونه { والباطن } العالم بكل شيء

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

قوله تعالى : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن " اختلف في معاني هذه الأسماء وقد بيناها في الكتاب الأسنى . وقد شرحها رسول الله صلى الله عليه وسلم شرحا يغني عن قول كل قائل ، فقال في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة : ( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر ) عنى بالظاهر الغالب ، وبالباطن العالم ، والله أعلم .

" وهو بكل شيء عليم " بما كان أو يكون فلا يخفى عليه شيء .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (3)

{ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }

{ هو الأول } قبل كل شيء بلا بداية { والآخر } بعد كل شيء بلا نهاية { والظاهر } بالأدلة عليه { والباطن } عن إدراك الحواس { وهو بكل شيء عليم } .