ثم قال عز وجل : { هُوَ الأول } يعني : الأول قبل كل أحد { والأخر } بعد كل أحد { والظاهر } يعني : الغالب على كل شيء { والباطن } يعني : العالم بكل شيء . ويقال : { هُوَ الأول } يعني : مؤول كل شيء { والأخر } يعني : مؤخر كل شيء { والظاهر } يعني : المظهر { والباطن } يعني : المبطن . ويقال : هو { الاول } يعني : خالق الأولين { والأخر } يعني : خالق الآخرين { والظاهر } يعني : خالق الآدميين ، وهم ظاهرون . { والباطن } يعني : خالق الجن ، والشياطين الذين لا يظهرون . ويقال : { هُوَ الأول } يعني : خالق الدنيا { والأخر } يعني : خالق الآخرة . { والظاهر والباطن } يعني : عالم بالظاهر والباطن . ويقال : { هُوَ الأول } بلا ابتداء { والأخر } بلا انتهاء . { والظاهر والباطن } يعني : منه نعمة ظاهرة . ويقال : هو { الأول والأخر والظاهر والباطن } يعني : هو الرب الواحد .
ثم قال : { وَهُوَ بِكُلّ شيء عَلِيمٌ } يعني : من أمر الدنيا والآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.