{ وإذا أردنا أن نهلك . . . } أي وإذا دنا وقت تعلق إرادتنا بإهلاك أهل قرية بعذاب الاستئصال لما اقترفوه من الظلم والمعاصي – أمرنا بالطاعة متنعميها وجباريها وقادتها ففسقوا فيها وتمردوا . وهو من باب قولهم : أمرته فعصاني . من الترفة ( آية 116 هود ص 377 ) . وخصوا بالذكر مع توجه الأمر بالطاعة إلى الكل ، لأنهم أئمة الفسق ورؤساء الضلال ، وغيرهم تبع لهم . أو المعنى : وإذا دنا ذلك الوقت أفضنا عليهم النعم المبطرة له وصببناها عليهم ، كأننا أمرناهم بالفسق ففسقوا فيها وعصوا . وقيل { أمرنا } بمعنى كثرنا كآمرنا وبها قرئ . وقرئ { أمرنا } بتشديد الميم ، أي كثرناهم أو جعلناهم أمراء مسلطين . { فدمرناها } فاستأصلناها بالهلاك ، لأن غير المترف يتبع المترف في فسقه عادة ، من التدمير وهو إدخال الهلاك على الشيء مع طمس الأثر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.