صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا} (15)

{ ولا تزر وازرة } أي لا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى حتى يمكن تخلص النفس الثانية من وزرها ، وإنما تحمل كل منهما إثم ما باشرته أو تسببت فيه . ( آية 164 الأنعام ص 251 ) .