{ وإن منكم إلا واردها . . } أي داخلها ، مسلما كان أو كافرا ؛ فتكون بردا وسلاما على المؤمنين ، ثم ينجى الله الذين اتقوا . أو واصلها بالمرور على الصراط المنصوب على متنها من غير دخول فيها . والخطاب خاص بالذين سبقت لهم الحسنى . أو يراد بالورود : الإشراف والاطلاع والقرب ؛ فإنهم حين يحضرون للحساب يكونون بقرب جهنم ، فيرونها وينظرون إليها ، ثم ينجى الله الذين اتقوا مما نظروا إليه ، ويصار بهم إلى الجنة ، ويذر الظالمين في النار جثيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.