{ وإن منكم إلا واردها } ، يعنى وما منكم أحدا إلا داخلها ، يعنى جهنم ، البر والفاجر .
حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الهذيل ، عن مقاتل ، عن علقمة بن مرثد ، عن نافع بن الأزرق ، أنه سأل ابن عباس عن الورود ، فقال : يا نافع ، أما أنا وأنت ، فندخلها : فانظر هل نخرج منها أم لا ؟ .
حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الهذيل ، عن مقاتل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : للورود في القرآن أربعة مواضع ، يعنى به الدخول :
{ وإن منكم إلا واردها } [ مريم :71 ] ، يعنى داخلها .
{ فأوردهم النار } [ هود :98 ] ، يعنى فأدخلهم .
{ حصب جهنم أنتم لها واردون } [ الأنبياء :98 ] ، يعنى داخلون . { لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها } [ الأنبياء :99 ] ، يعنى ما دخلوها .
حدثنا عبيد الله ، فقال : حدثني أبي ، قال : حدثني الهذيل ، عن مقاتل ، قال : يجعل الله النار على المؤمنين يومئذ بردا وسلاما ، كما جعلها على إبراهيم ، عليه السلام ، فذلك قوله عز وجل : { كان على ربك حتما مقضيا } آية ، قال : قضاء واجبا قد قضاه في اللوح المحفوظ أنه كائن لا بد ، غير الأنبياء ، عليهم السلام ، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.