صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (236)

{ لا جناج عليكم } أي تبعة عليكم من مهر إذا طلقتم النساء ولم تكونوا دخلتم بهن ولم تفرضوا لهن مهرا ، بل عليكم لهن متعة بقدر وسعكم وطاقتكم . والمتعة : اسم لما يتمتع به من الماء والكسوة .

وتقدر باجتهاد الحاكم كالنفقة . والموسع : ذو السعة والغنى . يقال : أوسع الرجال ، اتسعت حاله . والمقتر : ضيق الحال . يقال : أفتقر الرجل ، افتقر وقل ما في يده . ولا تجب المتعة لغيرهن من المطلقات ، وإنما تستحب لهن .