المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (236)

تفسير الألفاظ :

{ تفرضوا لهن فريضة } الفريضة معناها : القيمة المفروضة . { ومتعوهن } متع المرأة المطلقة أعطاها متعة ، ومتعة المرأة ما وصلت به بعد الطلاق من مثل قميص وإزار إلخ . { الموسع } أي الغني ، يقال أوسع الرجل أي اغتنى . { المقتر } الفقير ، أقتر الرجل أي افتقر . { قدره } أي طاقته ومثله قدره ، فإن القدر والقدر مبلغ الشيء والطاقة أيضا . { متاعا } المتاع اسم بمعنى التمتيع ، والمتاع أيضا كل ما ينتفع به .

تفسير المعاني :

ولا ذنب عليكم إن طلقتم النساء من قبل أن تمسوهن ومن قبل أن تفرضوا لهن مهرا . فإن حدث ذلك من أحدكم فليمتع المرأة بعطية كل على قدر طاقته .