{ لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن } يعني تجامعوهن { أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره } { الموسع } الذي وسع عليه في الرزق و{ المقتر } المقتر عليه { متاعا بالمعروف } .
يحيى : وليس في المتعة أمر مؤقت : إلا ما أحب لنفسه ، من طلب الفضل في ذلك ، وقد كان في السلف من يمنع بالخادم ، ومنهم من يمتع بالكسوة ، ومنهم من يمتع بالطعام . قال محمد : { متاعا } يجوز أن يكون النصب فيه على معنى : ومتعوهن متاعا ، ويقال : أوسع الرجل ، إذا استغنى ، وأقتر ، إذا كان مقترا عليه ، وأصل الإقتار{[155]} : الضيق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.