صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ} (235)

{ عرضتم به }لو حتم وأشترتم به . من التعريض ، وهو إمالة الكلام عن نهجه إلى عرض منه وجانب . وضده : التصريح والإفصاح .

{ لا تواعدوهن سرا }السر ضد الجهر ، أريد منه هنا الوطء ، لأنه لا يكون إلا سرا . ثم العقد لأنه سببه ، فهو مجاز على . . . . . . لا تأخذوا عليهن وهن في العدة عهدا ألا يتزوجن غيركم بعد انقضاءها . أولا يقل الرجل للمعتدة : تزوجني ، بل يعرض لها تعريضا غير مفصح .