صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (96)

{ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ } أي وأحرص على الحياة من المشركين الذين لا يرجون بعثا بعد الموت ، فهم يحبون طول الحياة . واليهود أحرص على الحياة منهم ، لعلمهم بأنهم صائرون إلى العذاب ، ومن توقع ذلك كان أحرص الناس على أسباب التباعد منه .