صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ} (133)

{ عرضها السموات والأرض . . }عرضها كعرضهما . والمراد أنها في غاية السعة والبسط ، فشبهت بأوسع ما يتصوره الإنسان . وخص العرض بالذكر للمبالغة في ذلك ، لأنه غالبا يكون أدنى من الطول . أي فإذا كان عرضها كذلك فما بالك بطولها ؟