{ إن أول بيت . . . } قالت اليهود للمسلمين : بيت المقدس قبلتنا ، وهو أفضل من الكعبة وأقدم ، وهو مهاجر الأنبياء . وقال المسلمون ، بل الكعبة أفضل ، فأنزل الله الآية . أي إن أول بيت وضعه الله متعبدا للناس وقبلة للصلاة ، وموضعا للحج والطواف ، سواء العاكف فيه والباد ، لهو الكعبة التي بناها إبراهيم عليه السلام بمكة ، وأنتم تزعمون أنكم على دينه ومنهجه ، فكيف لا تصلون إليها ، ولا تنسكون فيها ، مؤمنين بشريعته ، { ببكة } لغة في مكة ، والميم والباء يتعاقبان لغة ، كما في لازم ولازب . { مباركا } كثير الخير والنفع لما حجه أو اعتمره ، أو اعتكف فيه أو طاف حوله ، لمضاعفة ثواب العبادة فيه . من البركة ، وهي النماء والزيادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.