صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِي ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا} (145)

{ في الدرك الأسفل }أي في الطبق الأسفل من أطباقها السبعة . وسميت دركات لكونها متداركة ، أي متتابعة بعضها تحت بعض . والدرك لغة في الدرك وهو كالدرج ، إلا أن الدرج يقال باعتبار الصعود ، والدرك باعتبار النزول و الحدور . و لذا قيل : درجات الجنة ، ودركات النار .