{ إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } وهو الطبقة التى في قعر جهنم ، وإنما كان كذلك لأنهم أخبث الكفرة حيث ضموا إلى الكفر الاستهزاء بالإسلام وأهله وخداعهم وأما قوله عليه السلام «ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ، من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان » ونحوه فمن باب التشديد والتهديد والتغليظ مبالغة في الزجر ، وتسمية طبقاتها السبع دركات لكونها متداركة متتابعة بعضها تحت بعض ، وقرئ بفتح الراء وهو لغة كالسَّطْر والسطَر ويعضده أن جمعه أدراك { ولن تجد لهم نصيراً } يخلصهم منه والخطاب كما سبق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.