صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ} (118)

{ و على الثلاثة الذين خلفوا . . } أي وتاب على الثلاثة السابق ذكرهم في تفسير آية 106 الذين تخلفوا عن الغزو . { بما رحبت } أي مع رحبها أي سعتها . وأما الرحب – بالفتح - : فهو المكان المتسع . { ثم تاب عليهم } تأكيد للتوبة المفهومة مما سبق . { ليتوبوا } ليدوموا على التوبة ويثبتوا عليها .