ثم قال تعالى : { إن الإنسان لربه لكنود } أي : إن الكافر( {[77190]} ) لنعم ربه لكفور( {[77191]} ) . يقال : أرض كنود : التي( {[77192]} ) لم تنبث شيئا( {[77193]} ) .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن وقتادة : الكنود : الكفور( {[77194]} ) .
قال الحسن : وهو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه( {[77195]} ) .
وقال أبو أمامة( {[77196]} ) : قال رسول الله : " أتدرون ما الكنود ؟ قلنا : [ لا ]( {[77197]} ) ، يا رسول الله ، قال : الكنود : الكفور الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده( {[77198]} ) .
وعن الحسن أيضا : الكنود : الأليم( {[77199]} ) لربه ، [ يعد ]( {[77200]} ) المصائب ، وينسى الحسنات( {[77201]} ) .
وعنه أيضا : الذي يذكر( {[77202]} ) المصائب وينسى نعم ربه( {[77203]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.