قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } إلى آخرها .
أي : قبوح لكل طغان( {[77432]} ) . ( في الناس ، عياب لهم ) ( {[77433]} ) .
وقيل : ويل : واد في جنهم يسل بصديد أهل( {[77434]} ) النار ، وقد تقدم [ ذكر هذا ] ( {[77435]} ) .
والهمزة : الذي( {[77436]} ) يغتاب الناس ويطعن فيهم .
وقال ابن عباس : هو( {[77437]} ) المشاء بالنمائم المفرق بين الناس( {[77438]} ) .
وقال مجاهد : الهمزة : الذي يأكل لحوم الناس ، ( يعني : يغتابهم ) . قال( {[77439]} ) : واللمزة : الكافر( {[77440]} ) .
وعنه أيضا أ ، ه قال( {[77441]} ) : " الهمزة الطعان ، واللمزة الذي يأكل لحوم الناس( {[77442]} ) .
قال أبو العالية : " الهمزة يهمزه في وجهه ، واللمزة من خلفه " ( {[77443]} ) وقال قتادة ( [ يهمز ] ( {[77444]} ) ويلمز بلسانه ) ( {[77445]} ) وعينه ، ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم( {[77446]} ) .
وقال عبد الله بن أبي نجيح : الهمزة باليد والعين ، واللمزة باللسان( {[77447]} ) .
وقال ابن زيد : الهمزة : الذي يهمز ( الناس ) ( {[77448]} ) بيده وقد يضربهم ، واللمزة الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم( {[77449]} ) .
وقيل : إنها( {[77450]} ) نزلت في جميل( {[77451]} ) بن عامر الجمحي( {[77452]} ) .
وقيل : في الأخنس بن شريق( {[77453]} ) .
قال ابن عباس : هو مشرك ، كان يهمز الناس ويلمزهم( {[77454]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.