ثم حكى الله عنه أنه قال : { يا قوم لا أسألكم عليه مالا }[ 29 ] : لا آخذ منكم على نصحي إياكم ، ودعائي لكم إلى الإيمان { مالا } : ما أجري في ذلك{[32224]} إلا على الله ، هو{[32225]} يجازيني{[32226]} ويثيبني{[32227]} . { وما أنا بطارد الذين آمنوا }[ 29 ] : أي : لست أطردهم{[32228]} ، ولا الذين آمنوا بي . وذلك{[32229]} أنهم سألوه أن يطردهم{[32230]} .
قال ابن جريج : قالوا : ( إن أحببت أن نتبعك فاطردهم . فقال : لا أطردهم ملاقوا ربهم ، فيجازي من طردهم وآذاهم ، ويسألهم عن أعمالهم{[32231]} .
ثم قال لهم : { ولكني أراكم قوما تجهلون }[ 29 ] : أي : تجهلون ما يجب عليكم من حق الله{[32232]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.