ثم قال لهم{[32238]} : { ولا أقول لكم عندي خزائن الله }[ 31 ] هذا معطوف على قوله : ( لا أسألكم ) ، والمعنى : لا أقول لكم : عندي خزائن الله التي لا يفنيها شيء ، فتتبعوني عليها{[32239]} .
{ ولا أعلم الغيب }[ 31 ] : أي : ما خفي من سرائر{[32240]} الناس . فإن الله يعلم ذلك وحده{[32241]} .
{ ولا أقول إني ملك }[ 31 ] : فأكذب ، { ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يوتيهم الله خيرا الله }[ 31 ] ، أي : للذين اتبعوني ، وآمنوا بي ، فاستحقرتموهم ، وقلتم : إنهم أراذلنا . ( والخير هنا : الإيمان بالله عز وجل{[32242]} .
{ الله{[32243]} أعلم بما في أنفسهم }[ 31 ] : أي : في ضمائرهم ، واعتقادهم ، وإنما لي منهم ما ظهر . { إني إذا لمن الظالمين }[ 31 ] : أي : إني ظالم ، إن قلت لن يؤتيكم الله خيرا ، وقضيت/ على سرائرهم{[32244]} : نفى نوح صلى الله عليه وسلم ، جميع هذا عن نفسه لئلا يتبعوه{[32245]} على ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.