يقولون {[11]} {[12]} : { سلام عليكم بما صبرتم }[ 24 ] على طاعة الله ( عز وجل ) {[13]} في الدنيا {[14]} . { فنعم عقبى الدار }[ 24 ] . وسلام عليكم : خبر ، معناه : الدعاء لهم {[15]} ، أي : سلمكم الله بما صبرتم ، وليس هو تحية ، لأن التحية ليست بجزاء للصبر ، ولكن دعاء الملائكة لهم بالسلامة جزاء الصبر . والخبر : يأتي بمعنى الدعاء ، كثير في القرآن والكلام .
وقوله : { فنعم عقبى الدار }[ 24 ] : الخبر محذوف ، وتقديره {[16]} : فنعم عقبى الدار ما أنتم فيه .
وذكر {[17]} أن لجنات {[18]} عدن خمسة آلاف باب {[19]} .
روي عن ابن عمر ( و ) {[20]} أنه قال : إن في الجنة قصرا ، يقال له : عدن ، حوله البروج والمروج ، فيه {[21]} خمسة آلاف ( باب ، على كل باب خمسة آلاف ) {[22]} حِبرَة {[23]} ، لا يدخله إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد {[24]} .
وقال الضحاك : { جنات عدن } مدينة الجنة {[25]} ، فيها الرسل والأنبياء ، وأئمة الهدى ، والناس حولهم بعد ، والجنات حولها {[26]} .
ومعنى {[27]} : { بما صبرتم } : أي بصبركم في الدنيا على عمل الطاعات ، وعلى الانتهاء عن {[28]} المعاصي . وهذا هو أفضل {[29]} الصبر ، أن يصبر الإنسان على فعل ما أمر( ه ) {[30]} الله به ، وعلى ترك ما نهاه ( الله ) {[31]} عنه {[32]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.