ثم قال تعالى : { وله ما في السماوات والأرض } [ 52 ] .
أي : له ملك ما فيهما{[39124]} لا شريك له في ذلك .
{ وله الدين واصبا } [ 52 ] أي : له الطاعة والإخلاص دائما . قاله : ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك{[39125]} . ومنه قوله : { عذاب واصب }{[39126]} أي دائم ، والوصوب الدوام{[39127]} . وعن ابن عباس أيضا : الواصب : الواجب{[39128]} . قال مجاهد : الدين هنا : الإخلاص{[39129]} .
ثم قال تعالى : { أفغير الله تتقون } [ 52 ] .
أي : ترهبون وتخافون{[39130]} أن يسلبكم نعمة الله عليكم إذا أفردتم العبادة لله [ سبحانه{[39131]} ]{[39132]} .
وقال الزجاج : معناه : أفغير الذي{[39133]} أبان لكم أنه واحد ، وأنه خالق كل شيء تخافون{[39134]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.