وقوله : { يخرون للأذقان } [ 107 ] .
قال ابن عباس : للوجوه ، وكذلك قال قتادة{[42065]} . وقال الحسن " للأذقان " للجبين{[42066]} .
ثم قال : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } [ 108 ] .
أي : ويخر هؤلاء الذين أوتوا العلم ، من مؤمنين أهل الكتاب من قبل نزول القرآن ، إذا يتلى عليهم القرآن لأذقانهم يبكون . ويزيدهم وعظ القرآن خشوعا لله [ عز وجل{[42067]} ]{[42068]} .
وهذه مثل قوله في مريم : { إذا تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا }{[42069]} .
وقوله : { إن كان وعد ربنا لمفعولا } [ 107 ] .
أي : ما كان وعد ربنا من ثواب وعذاب{[42070]} إلا مفعولا{[42071]} . وقيل : معناه : إن كان وعد ربنا أن يبعث محمدا صلى الله عليه وسلم لمفعولا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.