الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا} (48)

ثم قال [ تعالى{[41157]} ] : { انظر كيف ضربوا لك الأمثال } [ 48 ] .

المعنى : انظر يا محمد بعين قلبك كيف شبهوا لك الاشتباه{[41158]} لقولهم هو مسحور{[41159]} وهو شاعر وهو مجنون . " فضلوا " أي : فجاروا{[41160]} عن قصد السبيل بقولهم . { فلا يستطيعون سبيلا } [ 48 ] .

أي : فلا يهتدون إلى طريق الحق{[41161]} . وعني بهذا : الوليد بن المغيرة وأصحابه قاله : مجاهد{[41162]} .


[41157]:ساقط من ق.
[41158]:ق: الأشياء.
[41159]:ط: "محسور".
[41160]:ق: "فجازوا".
[41161]:وهو تفسير ابن جرير، انظر: جامع البيان 15/97.
[41162]:انظر: قوله في تفسير مجاهد 437، وجامع البيان 15/97.