قوله : { وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا [ إنا لمبعوثون{[41163]} ] } [ 49 ] إلى قوله : إلا قليلا } [ 52 ] .
المعنى : أن الله جل ذكره أخبر عن قول المشركين وإنكارهم البعث بعد الموت . والرفات : التراب ، قاله مجاهد{[41164]} . أي : قالوا منكرين للبعث أنبعث بعد أن كنا{[41165]} عظاما وترابا في قبورنا .
وقال ابن عباس : الرفات : الغبار{[41166]} . وقال أبو{[41167]} عبيدة والكسائي : الرفات الحطام . والعظام{[41168]} ما لم يتحطم ، والرفات : ما تحطم ، كذا قال أبو عبيدة{[41169]} .
والرفات في اللغة : الرضاض والحطام . يقال : رفت رفتا إذا حطم . ولا واحد له كالدقاق{[41170]} . وهذا المثال{[41171]} في هذا المعنى ، يأتي أبدا محل فعال . نحو الفتات والتراب والرفات والغبار والحطام والرضاض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.