قوله : { وإذا قرأت القرآن جعلنا }{[41112]} [ 45 ] إلى قوله { فلا يستطيعون سبيلا } [ 48 ] .
أي : وإذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين جعلنا بينك وبينهم حجابا يستر قلوبهم على أن يفهموا ما تقرأه عليهم فينتفعوا به عقوبة على كفرهم{[41113]} .
ومستورا هنا : بمعنى : ساتر لقلوبهم{[41114]} . وقيل : هو على بابه مفعول لأن الله [ عز وجل{[41115]} ] قد ستر الحجاب عن أعين الناس فهو مفعول على بابه{[41116]} . والحجاب هنا الطبع على قلوبهم{[41117]} .
ونزلت هذه الآية في قوم كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم بمكة إذ اسمعوه يقرأ ليشتد على الناس فأعلمه الله [ عز وجل{[41118]} ] أنه يحول بينه وبينهم حتى لا يفهمون ما يقول{[41119]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.