ثم قال : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } [ 82 ] .
أي ما يستشفي به المؤمن ورحمة لهم دون الكافرين . وهو شفاء في الدين لما فيه من الدلائل الواضحة والحجج الظاهرة/لا يلحق المؤمن{[41737]} ريب في التوحيد معه{[41738]} .
و( من ) : هنا لبيان الجنس ، وليست للتبعيض . فإذا كانت لبيان الجنس كان القرآن كله شفاء للمؤمنين لأنهم يهتدون به . ولو كانت [ من{[41739]} ] للتبعيض لكان{[41740]} بعض القرآن شفاء وبعضه غير شفاء وهذا لا يحسن{[41741]} .
وقيل : المعنى وننزل من جهة القرآن الشيء الذي فيه شفاء . فمن غير مبعضة ، إذ القرآن كله شفاء للمؤمن{[41742]} في دينه{[41743]} ليس بعضه شفاء وبعضه غير شفاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.