ثم قال تعالى : { كلا سنكتب ما يقول } المعنى : ليس الأمر كما{[44670]} قال أنه يؤتى في القيامة{[44671]} مالا وولدا .
قال أبو محمد{[44672]} ول( كلا ) كتاب مفرد في القرآن ، قد ألفناه وكتب عنا{[44673]} ، ولذلك لم نشبع الكلام{[44674]} فيها ها{[44675]} هنا{[44676]} .
ثم قال : { كلا سنكتب ما يقول }[ 80 ] .
أي : سنكتب قوله ، فنجازيه{[44677]} عليه ، فنمد له من العذاب مدا . أي : نزيده زيادة من العذاب على قوله هذا . أي : نطول له العذاب غير ما له من العذاب على كفره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.