الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (105)

ثم قال : ( مَّا يَوَدُّ الذِينَ كَفَرُوا مِنَ اَهْلِ الكِتَابِ ) الآية [ 104 ] .

يعني بها اليهود والنصارى أنهم لا يحبون أن ينزل على المؤمنين خير( {[3394]} ) من الله .

( وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَّشَاءُ ) [ 104 ] .

أي : بنبوته ورسالته فيرسلها إلى من يشاء ، ويهدي من يشاء .


[3394]:- في ق: خبر. وهو تصحيف.