قوله : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً اَوْ رُكْبَاناً ) [ 237 ] .
نصبهما( {[7877]} ) على الحال . والمعنى : فصلوا في هذه الحال( {[7878]} ) . والرجال( {[7879]} ) جمع راجل( {[7880]} ) ، والمعنى : " فرجالاً " أي مشاة على أرجلكم( {[7881]} ) " أو ركباناً " وهو جمع راكب . وذلك في الخوف من العدو ، وقال( {[7882]} ) : يصلي كيف قدر ماش وراكب .
فمعناه : وإن خفتم من العدو أن تصلوا قياماً في الأرض فصلوا ماشين وركباناً ، أ وكيف قدرتم إيماء وغير إيماء ، وذلك على قدر شدة الخوف والمسايفة( {[7883]} ) .
قوله : ( فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ) .
أي إذا أمنتم من عدوكم فاشكروا الله كما خفف عنكم وعلمكم ما لم تعلموا من أحكامه .
وقال( {[7884]} ) ابن( {[7885]} ) زيد : " معناه إذا( {[7886]} ) أمنتم من العدو( {[7887]} ) فصلوا كما افترض عليكم( {[7888]} ) .
تم الجزء الخامس( {[7889]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.