قوله : ( وَالذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةٌ ) الآية [ 238 ] .
في هذه الآية نسخان ، نسخت آية المواريث الوصية( {[7890]} ) .
وقيل : الوصية منسوخة بقول النبي عليه السلام : " لاَ وَصِيَّة لِوَارِثٍ " ( {[7891]} ) ، ونسخت ( أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ) الحول( {[7892]} ) .
وقد قيل : إن هذا ليس بنسخ ، إنما هو تخصيص ونقص ؛ وذلك أن المرأة كانت إذا توفي زوجها سكنت ، وأنفق عليها حولاً إن شاءت( {[7893]} ) . فنسخ ذلك آية الميراث . قاله الربيع وغيره( {[7894]} ) .
وقال مجاهد : " الآية محكمة ، ولها( {[7895]} ) السكنى والنفقة من مال زوجها إن شاءت " ( {[7896]} ) .
ومعنى ( غَيْرَ إِخْرَاجٍ ) أي( {[7897]} ) لا تخرج إلا أن تشاء الخروج ، فيبطل حقها بخروجها( {[7898]} ) وهو قوله : ( فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ ) أي ليس لها شيء إذا خرجت ، وكان ذلك المقام عليها إباحة وندباً ولم يكن فرضاً ، فلها الخروج متى أحبت( {[7899]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.