الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (16)

ثم قال : { فاتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين }[ 15 ] ، وحد{[50712]} رسولا وهما اثنان لأنه أراد به المصدر بمعنى الرسالة . يقول : أرسلت رسالة ورسولا .

وتقديره : إنا ذوا{[50713]} رسالة .

وقيل{[50714]} : رسول للجمع{[50715]} كالعدو والصديق ، فلذلك أتى موحدا{[50716]} .


[50712]:انظر: إعراب القرآن للدرويش 7/60.
[50713]:ز: ذو.
[50714]:انظر: إعراب القرآن للدرويش 7/60.
[50715]:ز: للجنس.
[50716]:ز: موحد.