قوله : ( رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدَ اخْزَيْتَهُ ) الآية [ 192 ] .
أي : يقولون : ربنا إنك من تدخل النار فقد أبعدته من رحمتك ، وهذا الكافر ، ولا يخلوا مؤمن فيخزى ، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : المؤمنون هم العجاجون بالليل والنهار واله ما زالوا يقولون ربنا ربنا( {[11437]} ) حتى استجيب لهم( {[11438]} ) .
وقيل : عنى بذلك كل من يدخل النار من مخلدين وغير مخلدين لأن كل من عذب بالنار فقد أخزي( {[11439]} ) .
والخزي : هتك ستر المخزي وفضيحته ، ومن عاقبه الله على ذنوبه فقد فضحه . يقال : أخزيته أذللته ، وأشد الخزي أشد الذلة وأبلغها( {[11440]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.