قوله ( رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا ) الآية [ 194 ] .
أي : يقولون : ربنا آتنا ما وعدتنا على لسان رسلك : وهو الجنة وهذا سؤال وطلب ، ومعناه الخبر ، لأن الله تعالى منجز وعده من غير سؤال ، ومعناه وتوفنا مع الأبرار لتؤتينا ما وعدتنا فهذا معناه ، لأنهم قد علموا أن الله لا يخلف الميعاد ، ولكنه خبر . وقيل : إنه خرج منهم على طريق الطلب أن يجعلهم ممن يؤتيه ما وعده من الكرامة( {[11449]} ) . وقيل : إنهم سألوا الله عز وجل أن يؤتيهم ما وعدهم على لسان( {[11450]} ) الرسول صلى الله عليه وسلم من النصر على أعدائهم( {[11451]} ) .
( وَلاَ تُخْزِنَا ) أي : لا تذلنا( {[11452]} ) ( إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) أي : أنك قد وعدت من آمن بك ووحدك : الجنة في الآخرة والنصر في الدنيا على أعدائك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.