قوله : عز وجل ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمُ ) الآية [ 114 ] .
المعنى : لا خير في كثير من نجوى( {[13546]} ) المتناجين من الناس إلا في من أمر بصدقة ، أو معروف ، أو إصلاح بين الناس ، فإن أولئك فيهم الخير ، فنجوى على هذا اسم للناس المتناجين( {[13547]} ) .
والصدقة : معروف( {[13548]} ) .
وقوله : ( أَوْ مَعْرُوفٍ ) هو جميع فعل الخير غير الصدقة( {[13549]} ) .
وقد قيل : المعروف في هذا : القرض( {[13550]} ) يقرضه الإنسان المحتاج فقد أتى : " أن القرض كالصدقة " وأن فيه أجراً عظيماً .
وقيل : المعنى : لا خير في كثير من نجوى الناس إلا في نجوى من أمر بصدقة( {[13551]} ) .
فتكون على القول الأول النجوى هم الناس ، ولكنه خرج على جمع جرحى ، وشكرى( {[13552]} ) ، ويكون في القول الثاني على بابها : اسم للسر لكن تقدر في الثاني حرف تقديره " إلا في نجوى من أمر بصدقة " ( {[13553]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.