ثم قال : { أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم } [ 11 ] .
أي : لو لم يسافر هؤلاء المشركون{[63430]} الذين يكرهون القرآن ويكذبون محمدا{[63431]} إلى الشام وإلى غيره من البلدان ، فيمرون على ديار من كان قبلهم من الأمم الماضية{[63432]} المكذبة لأنبيائها{[63433]} فينظروا كيف كان عاقبة فعلهم ، أن الله أهلكهم ودمر عليهم .
{ وللكافرين أمثالها } أي : ولمن تمادى على كفره منكم أمثال هذه الفعلة التي فعلنا بالأمم الماضية من الهلاك والتدمير ، وهذا وعيد وتهديد من الله جل ذكره لقريش ولمن ركب طريقتهم في الكفر والتكذيب للأنبياء .
قال الزجاج{[63434]} : " والهاء في أمثالها " تعود على العاقبة{[63435]} ، وهو قول الطبري ، قال : المعنى : وللكافرين من قريش أمثال عاقبة تكذيب الأمم الذين كانوا من قبلهم{[63436]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.