ثم قال تعالى { إن المتقين في جنات ونهر } [ 54 ] أي : إن الذين اتقوا عقاب الله وآمنوا برسله ، وبما جاءتهم به الرسل ، في بساتين يوم القيامة {[66254]} .
والنهر {[66255]} ونهر بمعنى أنهار كما قال : " في حلقكم عظم وقد شجينا " {[66256]} وقيل نهر معناه وضياء وسعة ، يقال أنهرته إذا وسعته {[66257]} . وقرأ الأعمش ونهر بالضم جعله جمع " نهار " كقذال وقذال {[66258]} .
وروي أنه ليس في الجنة ليل إنما هو نور كله ، إنما يعرفون الليل بإغلاق الأبواب وإرخاء الستور ، [ والنهار بفتح الأبواب ورفع الستور ] {[66259]} . ثم قال { في مقعد صدق } [ 55 ] أي : في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم . { عند مليك مقتدر } أي : عند ذي ملك يقدر على ما {[66260]} يشاء لا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.