قوله : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ } ، إلى قوله : { يقصرون }[ 200-202 ] .
والمعنى : وإما يغضبنَّك من الشيطان ، غضب يصُدُّك{[26555]} عن الإعراض عن الجاهلين ، ويحملك على مجازاتهم{[26556]} { فاستعذ بالله }[ 200 ] ، أي : استجر به ، { إنه سميع } لجهل الجاهل عليك ، ولاستعاذتك{[26557]} به من نزغ الشيطان ، ولغير ذلك من أمورك ، { عليم }[ 200 ] ، بما يذهب عند نزغ الشيطان ، وبغير ذلك{[26558]} .
وقال أبو عبيدة المعنى : وإما يستخفنك منه خفة{[26559]} .
وقيل " نزغه " وسوسته{[26560]} .
وقيل " نزغه " : فساده{[26561]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.