الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَهُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارٗا} (7)

ثم قال : ( وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم . . . )[ 7 ] .

أي : وإني كلما دعوتهم إلى طاعتك والعمل بمرضاتك لتغفر لهم إذا {[70568]} فعلوا ذلك ، أدخلوا أصابعهم في آذانهم لئلا يسمعوا دعائي ( إياهم إلى ذلك ، واستغشوا {[70569]} ، أي تغطوا بها لئلا يسمع دعائي ) {[70570]} .

- ثم قال( وأصروا واستكبروا ( استكبارا ) {[70571]} )[ 7 ] :

أي : أصروا على كفرهم ، أي : تمادوا عيه ، و واستكبروا عن قبول ما جئتم به الحق وقبول الإيمان .


[70568]:- ث: اذ.
[70569]:- ث: وتغشوا ثيابهم.
[70570]:- ساقط من أ.
[70571]:- ساقط من ث.