الآية 171 وقوله تعالى : ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع ) ؛ قيل فيه بوجهين : قيل : ما مثلنا ( ومثل الذين كفروا كمثل الذين ينعق ) أي يصوت ( بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ) يسمعون الصوت ، ولا يفقهون ما فيه ، وقيل : ( ينعق ) بمعنى يُنعق : ذكر الفاعل على إرادة المفعول كقوله : ( فهو في عيشة راضية ) [ الحاقة : 21 ] أي مرضية . فعلى ذلك الأول{[1957]} ، وهو في اللغة جائز جار .
وقوله : ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) سماهم بذلك ، وإن لم يكونوا في الحقيقة كذلك ، إذ الحاجة من هذه الأشياء الانتفاع بها ، ولذلك سماهم سفهاء لما لم ينتفعوا بعلمهم وعقلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.