الآيتان 106 و107 : وقوله تعالى : { فيذرها قاعا صفصفا } { لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } قيل : لا واديا { ولا أمتا } ولا رابية .
وقال بعضهم : العوج الارتفاع ، والأمت الهبوط . وقال بعضهم : العوج انحناء الأودية ، والأمت التلال . وقيل : لا انخفاضا ولا ارتفاعا [ وقيل ] {[12438]} : والقاع الصفصف ، هو تفسير { لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } [ وقوله : { لا ترى فيها عوجا ولا أمات } تفسير قوله : { قاعا صفصفا } ]{[12439]} .
وقال أبو عبيدة : الهضم النقصان ، وقال : { قاعا صفصفا } [ طه : 106 ] القاع الأرض التي يعلوها الماء ، وهو قريب مما ذكرنا والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.