الآية 99 : وقوله تعالى : { كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق } ليكون آية لرسالتك ونبوتك . أو يقول : كما قصصنا عليك هذا النبأ كذلك نقص عليك سائر الأنباء ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وقد آتيناك من لدنا ذكرا } قال أهل التأويل : الذكر هاهنا القرآن ، وهو الظاهر . ألا ترى أنه [ قال ] {[12427]} على إثره : { من أعرض عنه فإنه } كذا ؟ وجائز أن يكون قوله : { وقد آتيناك من لدنا ذكرا } أي شرفا وذكرا ، يذكر{[12428]} بعده أبدا ؛ ومن اتبعه ، وأجابه إلى ما دعاه ، يصير مذكورا به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.